رغم إبتعادك عني لازلت أبحر
في ذكرياتك ,
وأبحر في صفحاتي لأكمل مسيرة
أحزاني وهمومي وجروحي ,
رحلت ولكن بإذن مني ,
رحلت ولكن بجواب مني ,
لأنه ليس من طبعي أن أفرق
بين حبيبين ! ولا قلبين !
ولا بين شخصين !
لا أدري هل كنت تخونني !
لأجل أن تحب شخصً آخر
ولا أدري هل كنت تكذب علي
بتلك الكلمات التي دخلت إلى
قلبي بدون إستئذان !
كم أنت عجيب يا زمن
وكم أنت غريب !
سأعيش لوحدي وبمفردي
أعزف على وتر حزني
وأطرب على لحن جرحي
حتى الغروب !
سأعيش لوحدي لأتخيل
تلك اللحظات والذكريات
التي عشقتك بها من كل قلبي
وأحببتك بها , وضحيت
بعمري لأجلك , وأنت
لاتستحق ذلك !
تسبقني الدمعه بالنزول قبل
تذكر تلك الأيام ,,
وكذلك يجبرني الوقت
بتحمل تلك الآلام ,,
فقد خدعني الزمن
في قبول تلك الأوهام ,,
رغم ذلك , لازلت أحبك
وأعشقك , لتعلمي أنني
أحببت الحياة لأجلك ,
وقبلت بكل شي لأجلك ,
ربما لا أراك مره أخرى !
لأنني لا أتحمل تلك الأشياء
وحوادث هذا الزمن !
أتركيني أكمل مسيرتي
علني أصل إلى مكان
أرتاح فيه , وأستقر فيه !
إلــــى الأبــــــــــــــــــــد !